الإرياني: تباكى الحوثيين على مقدرات اليمن كذب فاضح خرائطهم حافل بالتدمير

قال وزير الإعلام للمشاركة معمر الإرياني، أن المليشيات الاشتراكية تابعة لإيران، مطلوب الكذب والتضليل في ادعائها الدفاع عن قدرات اليمن وبنيته إيران، بالتأكيد أن المليشيات تمكنت من ممنهجة لهذه المقدرات منذ انقلابها الغاشم على الدولة عام 2014.

وأوضح معمر الإرياني في حصيلة صحفية، أن الأخيرين لم يترددوا منذ اليوم الأول لانقلابهم في شن حرب شاملة ضد اليمنيين، اكتفى بالنشر والبيانات الاقتصادية. والمدنية، من الاستثمارات والمطارات والقطاعات الواسعة كالصحية، ومنها، إلى جانب الطرق والسور، وهي الأعمدة التي تقوم بها أي مدينة رياضية للنهوض.

واستعرض الوزير البارز العدد الأخير من الزوارق النشطة، تستهدف استهداف مطار عدن الدولي في 30 ديسمبر 2020 بجزيرة باليستية إيرانية الصنع، أثناء وصول طائرة تقل عن الحكومة اليمنية، ما أدى إلى مقتل 25 هدفاً لـ 110 أشخاص، إضافة إلى الطائرات الإنسانية الأساسية لمطارات واسعة النطاق لحياة الآلاف من الضحايا.

وأضاف الإرياني أن ميليشيات لخمس سنوات طوال سلسلة من المكرمين على المساهمات (المخا، النشيمة ورضوم بمحافظة شبوة، وميناء الضبة النفطية، وميناء المكلا بمحافظة حضرموت) بهدف وقف تصدير المشتقات النفطية، تستهدف الاقتصاد الوطني القوي قدرة حكومية شرعية على تنفيذها، وعلى رأسها دفع لتحسين الخدمات.

التحري الإرياني أن هذه التقنية التكتيكية لتكتيكا عن اليمن وعن قطاع غزة كما تزعم الميليشيا، بل كانت جزءًا من مخطط ممنهج لتدمير اليمن، وفقار وتجويع شعبه، وكريس الأجندة ثم التخريبية، وتحويل البلاد إلى منصة لتهديد آمن واستقرار المنطقة والعالم.

وأكد الإرياني على أن المغامرات الحوثية التي قررت الانتهاء من الضربات العسكرية مؤخراً، هي السبب في اتفاقهم الكامل اليمنيين، في الوقت الذي يحتاج فيه البلد من جديد إلى بيئة آمنة حتى إعمار ما خلقه الحرب، واستعادة الأمل بمستقبل أفضل.

ودعا الإرياني الشعب اليمني والقوى الوطنية إلى إدراك أن تمكن الميليشيا الحوثية من القيام بذلك يعني رهان الحركة اليمنية بيد طهران، وتحويل اليمن إلى حرب بالوكالة، وأن لا حل حقيقي في البلاد دون إسقاط الشركة وإنهاء المشروع.

ختاماً له، طالب الوزير الدولي مع موقف حازم من جماعة الحوثيين، والانضمام إلى التدابير الأمريكية لتصنيفها كمنظمة إرهابية عالمية، وملاحقة قياداتها في المحاكمة الدولية على ما قضتوه من جرائم واسعة النطاق، وانتهاكهم السفرة الدولية المتعددة.