أدان المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بشدة جريمة الاعتداء التي راحضحيتها ضابطان من الجيش السعودي وأصيب ثالث في هجوم غادر بمدينة سيئون بمحافظةحضرموت.
وأعرب التكتل عن تعازيه الحارة ومواساته لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، داعيًا بالرحمةللضحايا وبالشفاء العاجل للمصاب.
وأعرب التكتل الوطني عن استنكاره الشديد لهذا العمل الجبان الذي يستهدف أفراد الجيش السعودي،والذين قدموا دعمهم للشعب اليمني في مواجهة القوى التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد.
وأكد البيان أن هذا العمل الإجرامي لا يمثل القيم اليمنية، بل يخدم جهات معادية تسعى للنيل منالعلاقات الأخوية بين اليمن والسعودية.
وطالب التكتل الوطني الجهات المعنية بسرعة القبض على الجاني وتقديمه لمحاكمة عاجلة، مؤكدًا أنهذه الجريمة لن تؤثر على عزم الشعبين الشقيقين في مواجهة التحديات والعمل على استعادة الأمنوالاستقرار في اليمن ومكافحة كل المشاريع التخريبية.
نص البيان
حول هذا البيان الى خبر صحفي وضع له عنوانا
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يدين جريمة قتل ضابطين سعوديين فيسيئون
يدين المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بشدة جريمة الاعتداء الآثمة التيراح ضحيتها ضابطان من أبطال الجيش السعودي وأصيب ثالث في هجوم غادر بمدينة سيئون فيمحافظة حضرموت، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته للأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومةوشعبًا، سائلًا الله عز وجل أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، كما نسألالله الشفاء العاجل للمصاب.
إن التكتل الوطني إذ يستنكر هذه الجريمة الآثمة التي استهدفت أبطال الجيش السعودي الذين قدمواإلى بلادنا لإسناد ودعم الشعب اليمني للتخلص من مخلفات الإمامة الكهنوتية التي جثمت على صدورأبناء شعبنا وأذاقتهم الويلات، فإنه يؤكد بأن هذا الفعل يعد سلوكًا غادرًا، ولا يمت بأي صلة لدينناوعاداتنا ولقيم الشعب اليمني الكريم، بل هي خدمة دنيئة تقدم لقوىً معادية لمصالح الشعب اليمنيتسعى من خلال هذا الفعل الإجرامي إلى النيل من العلاقات الأخوية التي تجمع الجمهورية اليمنيةبأشقائها في المملكة العربية السعودية.
إننا في التكتل الوطني نشد على أيدي الجهات المعنية سرعة القبض على الجاني وإحالته لمحاكمةعاجلة، مؤكدين بأن هذه الجريمة لا تخدم سوى أعداء اليمن والسعودية على حدٍ سواء، ولن تنال منعزيمة البلدين والشعبين الشقيقين في المضي قدمّا لاستعادة الأمن في ربوع اليمن وإنهاء مشاريعالفوضى والخراب وبالأخص المشروع الحوثي الإيراني الإرهابي.
والله من وراء القصد
التكتل الوطني للاحزاب والمكونات السياسية
9 /11/ 2024 م
7جمادى الاولى 1446هـ