أكد الدكتور علي عزي، عضو المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، ورئيس دائرة الإعلام والثقافة بحزب التضامن الوطني، أن اللقاء الذي جمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بقيادات التكتل الوطني، يمثل محطة مهمة لمتابعة مسار الإصلاحات الاقتصادية وتعزيزها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضح الدكتور عزي، في مداخلة له عبر قناة بلقيس في برنامج “زوايا الحدث”، أن أهمية اللقاء تكمن في كونه يربط بين الإرادة السياسية العليا والجهود الفنية للحكومة والبنك المركزي، بما يضمن استمرارية الخطوات الإصلاحية وتحويلها إلى نتائج ملموسة يشعر بها المواطن، لافتًا إلى أن مناقشة هذا الملف على مستوى القيادة العليا يعكس جدية الدولة في مواجهة التحديات الاقتصادية برؤية شاملة.
وفي سياق متصل، شدد عضو المجلس الأعلى للتكتل على أن القوى السياسية شريك أصيل في دعم الاستحقاقات الوطنية الكبرى، وعلى رأسها الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، من خلال حشد التأييد الشعبي لهذه الخطوات، ومواجهة العراقيل التي قد تعترضها، والمساهمة في تطوير السياسات العامة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وأشار الدكتور عزي إلى أن إشراك التكتل الوطني في مناقشة الملفات الاقتصادية والسياسية يبعث برسائل قوية للداخل والخارج، أبرزها أن القرارات الوطنية تُبنى على أساس التشاور والتوافق، وأن هناك وحدة صف وطني خلف مشروع الدولة واستعادة مؤسساتها، مؤكدًا أن هذا النهج يعزز صورة اليمن أمام المجتمع الدولي، ويفتح المجال لمزيد من الدعم السياسي والاقتصادي.