أكد الدكتور علي عزي قائد، رئيس دائرة الإعلام والثقافة بحزب التضامن الوطني، في تصريح صحفي لموقع الحزب الرسمي، أن الذكرى الـ56 لعيد الجلاء الوطني، التي تصادف الـ30 من نوفمبر، تمثل محطة خالدة في تاريخ النضال اليمني ضد الاستعمار، وتجسيداً لتضحيات الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية واستقلال الوطن.
وأشار الدكتور علي عزي إلى أن رحيل آخر جندي بريطاني عن أرض اليمن في عام 1967 يُعد حدثاً تاريخياً يجسد إرادة الشعب اليمني وصموده في مواجهة التحديات.
وأضاف أن هذه المناسبة تستدعي من الجميع العمل الجاد للحفاظ على مكتسبات الاستقلال وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة التي تعصف بالوطن.
ودعا رئيس دائرة الاعلام والثقافة كافة القوى السياسية والمجتمعية إلى تغليب لغة الحوار والعمل المشترك لما فيه مصلحة اليمن، مشدداً على أن استعادة الدولة وبناء يمن قوي ومستقل يتطلبان تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف.
وختم تصريحه بالتأكيد على أهمية استلهام الدروس من هذه المناسبة الوطنية لتعزيز قيم التضحية والوطنية، متمنياً أن يعمّ الأمن والاستقرار ربوع اليمن، ومجدداً العهد على مواصلة العمل لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم.