أدان حزب التضامن الوطني اليوم بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
ووصف الحزب عملية الاغتيال أنها جريمة لا يمكن السكوت عليها, معتبرا الاغتيال خرقا للقانون الدولي والإنساني, وجريمة تصعيدية تهدف بوضوح إلى إحباط المفاوضات الجارية لإنهاء العدوان على غزة التي أدت إلى استشهاد 40 ألف فلسطيني.
وأضاف أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية عملا جبانا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي الذي يفرض على المجتمع ممثلا بالأمم المتحدة حماية الكيانات السياسية ووقف سلسلة الاغتيالات السياسية وعدم الاكتفاء بالإدانة.
وأفاد أن الشعب الفلسطيني المحاصر يواجه منذ عقود كارثة إنسانية غير مسبوقة, ودعا المجتمع الدولي للقيام بمسئوليته, تجاه القضية الفلسطينية ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه السافرة تجاه أهلنا في فلسطين والأراضي المقدسة.
وأكد موقف حزب التضامن الوطني الثابت تجاه القضية الفلسطينية كواجب ديني, داعيا جميع الفلسطينيين إلى وحدة الصف والفعل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما توجه بخالص العزاء إلى الأمة الإسلامية والعربية وإلى أقارب الشهيد هنية وأهله ومحبيه، وقادة المقاومة الفلسطينية, سائلاً المولى تعالى أن يتقبله في الشهداء وحسن أولئك رفيقا.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
{مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلا}
يدين حزب التضامن الوطني اليمني اليوم بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران, وتعد عملية الاغتيال جريمة لا يمكن السكوت عليها, وخرقا للقانون الدولي والإنساني, وجريمة تصعيدية تهدف بوضوح إلى إحباط المفاوضات الجارية لإنهاء العدوان على غزة التي أدت إلى استشهاد 40 ألف فلسطيني, وإننا إذ ندين هذا العمل الجبان والانتهاك السافر ندعو المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة حماية الكيانات السياسية ووقف سلسلة الاغتيالات السياسية وعدم الاكتفاء بالإدانة, كما ندعو المجتمع الدولي للقيام بمسئوليته تجاه القضية الفلسطينية ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه السافرة تجاه أهلنا في فلسطين الذين يواجهون كارثة غير مسبوقة منذ عقود على المستويات الإنسانية كافة, أمام صمت مجتمعي وأممي سافر, ونؤكد موقف حزب التضامن الوطني الثابت تجاه القضية الفلسطينية كواجب ديني وإنساني, ونحن إذ نقف أمام هذا الموقف المحزن والمهيب ندعو جميع الفلسطينيين إلى وحدة الصف واستمرار الفعل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي, وفي الختام نتوجه بخالص العزاء إلى الأمة الإسلامية والعربية وإلى أقارب القائد الشهيد إسماعيل هنية وأهله ومحبيه، وقادة المقاومة الفلسطينية, سائلين المولى تعالى أن يتقبله في الشهداء وحسن أولئك رفيقا.
" والله غالب على أمره"
صادر عن حزب التضامن الوطني بتاريخ 2024/7/31