قال الدكتور علي عزي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في حزب التضامن الوطني، عضو المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية إن ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين لم تكونا مجرد حدثين تاريخيين، بل مشروعًا وطنيًا متكاملًا أسّس لليمن الجمهوري الحرّ، ورسّخ في وجدان الأجيال قيم العدالة والمواطنة والمساواة.
وأوضح الدكتور علي عزي في تصريح خاص لموقع الحزب أن الثورتين جاءتا نتاج وعي وطني عميق جمع أبناء اليمن شمالًا وجنوبًا في معركة واحدة ضد الاستبداد والاستعمار، مؤكّدًا أن وحدة الهدف والمصير التي صاغتها دماء الشهداء في ردفان وصنعاء ستظلّ العهد الذي يسير عليه الأحرار حتى اليوم في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأضاف رئيس دائرة الاعلام والثقافة في حزب التضامن أن اليمنيين اليوم وهم يحتفلون بذكرايْ الثورتين، يجددون وفاءهم لتضحيات الأبطال الذين حرروا الوطن من قيود الكهنوت والاستعمار، ويؤكدون تمسكهم بمبادئ الجمهورية التي حاولت مليشيا الحوثي طمسها، لكن إرادة الشعب ستبقى أقوى من كل المشاريع الظلامية الدخيلة.
واختتم عضو المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية تصريحه بالتأكيد على أن حزب التضامن الوطني يعتبر من واجبه الوطني الدفاع عن مبادئ سبتمبر وأكتوبر في كل الميادين الفكرية والإعلامية والسياسية، داعيًا إلى توحيد الصف الوطني خلف مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال معركة التحرير وبناء يمنٍ اتحاديٍ عادلٍ تسوده الحرية وسيادة القانون.