أكد الأستاذ طارق البازلي، رئيس الدائرة السياسية في حزب التضامن الوطني ووكيل محافظة ذمار، أن ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر تمثلان الإرادة الواحدة للشعب اليمني في التحرر من الاستبداد والاستعمار وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأوضح البازلي في تصريح خاص لموقع الحزب، أن ثورة سبتمبر حررت شمال الوطن من حكم الكهنوت الإمامي، فيما جاءت ثورة أكتوبر لتكمل مسيرة التحرر في الجنوب من الاستعمار البريطاني، لتشكل الثورتان معًا مشروعًا وطنيًا واحدًا نابعًا من وجدان شعبٍ واحدٍ يرفض الخضوع والوصاية.
وأشار إلى أن اليمنيين اليوم يستلهمون من روح الثورتين دروس الصمود والتضحية في معركتهم لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، مؤكدًا أن حزب التضامن الوطني يقف بثبات خلف مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لبناء يمنٍ جمهوري اتحادي يحقق العدالة والمواطنة المتساوية.
واختتم البازلي تصريحه بالتأكيد على أن مبادئ سبتمبر وأكتوبر ستظل منارة للأحرار في نضالهم من أجل الحرية والكرامة، وأن راية الثورة والجمهورية ستبقى خفاقة حتى يتحقق النصر الكامل للوطن